إن اللعب الذي يشكل دوراً هاماً جداً في تطور كل طفل يأخذ التعلم خطوة للأمام. فاللعب يمكن الأطفال من استكشاف الأشياء والعلاقة بين الأشياء. وفي "أرض الأم" ننظر فقط كيف أن اللعب مهم لتطور طفلكِ.
إن اللعب يساهم بتطور المهارات الأساسية الكثيرة للطفل مثل الوظيفية، والتخيل، والتجميع والتنسيق ..الخ. ومن خلال التفاعل، فإن اللعب يدعم التطور العقلي للطفل، ويطور الإبداع علي سبيل المثال.
إن الدمي مهمة في اللعب من أجل الأطفال. الخشخيشات، والأحاجي، والدمي الموسيقية والمتحركة فوق سرير الأطفال أو السرير، والألعاب التي يمكن أن تستف ويمكن أن تصنع أشكالاً منها، والأجسام المشكلة بشكلٍ مختلف وهكذا يمكن أن تستخدم في اللعب وإغناء عالم مخيلة الطفل.
عندما تختار الألعاب من أجل طفلك، اختر الألعاب التي تهدئ وتطور المهارات.
عندما يلعب الأطفال بالألعاب أو يكونون مهتمين بالدمي تكون العملية متميزة حقاً. فكل لعبة وكل دمية هي بداية لقصة جديدة أو لاكتشاف جديد لطفلكِ. إن الإبداع والتفاعل يعتبران فكرتين هامتين في اللعب والتي تفيدان بشكلٍ متبادل طفلكِ.
يجب أن تساعد الدمي والألعاب طفلكِ علي التفكير وتطوير المهارات العملية والذكاء. ومن وجهة النظر هذه، يجب عليكِ إما أن تشتري ألعاباً بسيطة تشجع طفلكِ لكي يكون مبدعاً، أو تلك التي تشجعه علي التفاعل مع الآخرين.
ولكنك لا تحتاجي بالضرورة إلي أن تشتري الدمي لتشجعي طفلكِ علي اللعب: يمكنكِ أن تستخدمي أشياء ملائمة في المنزل. فعلي سبيل المثال، الأشياء الموجودة في المطبخ مثل الملاعق الخشبية يمكن أن تعطي للأطفال بعمر أربع أو خمس سنوات تحت الإشراف الأبوي طالما أنها ليست حادة أو خطرة.
أخيراً، تذكري بأن تختاري الدمي والألعاب المناسبة لعمر طفلكِ. فعلي سبيل المثال، عندما يكون عمر طفلكِ شهرين أو ثلاثة أشهر، يجب عليكِ أن تختاري الألعاب التي تعزز من قدرات تحريك قبضه/ قبضها، ومسكه/ مسكها. بعد ذلك، يجب عليكِ أن تذهبي بشكلٍ تدريجي للدمي لتقديم تنسيق يد – عين وتطوير المهارات الحركية. وبعد ذلك، اختاري الدمي التي تساعد علي تطوير المهارات في كل من هذه المناطق الرئيسية بنفس الوقت.
نتمني لكِ أياماً مليئة بالألعاب حيث يتعلم طفلكِ دائماً أشياء جديدة بينما يتسلي.