كيف تكوني أماً ناجحةً للتوأم

قررتِ أن تبني عائلتكِ الخاصة بأن يكون لديكِ طفل وكان لديكِ مفاجئة رائعة: توأم! إن هذه الأخبار الرائعة وغير المتوقعة سوف أيضاً تغير من تحضيرك. سوف تحتاجِ إلي أن تشتري قطعتين من كل نوع من الملابس والألعاب والمواد الأخري وأن تكوني جاهزة بشكلٍ نفسي من أجل ذلك. وهذا الأسبوع في "أرض الأم" سوف نشارك بعض النصائح المفيدة للأمهات اللاتي لديهن توائم.

- لعل أحد أكثر الأخطار تأثيراً علي التوأم ذو العمر الصغير جداً هو التلامس المباشر مع الكثير من الناس الذين يريدون أن يظهروا حبهم. حتي إذا أصيب أحد الطفلين بالعدوي في هذه الحالة، فإن الطفل الآخر يمكن أن يلتقط العدوي منه بسهولة، لذا ينتهي الأمر بكِ بطفلين مريضين. إنها فترة صعبة تماماً علي أي أم يمرض فيه أطفالها في نفس الوقت. ولهذا السبب، عليكِ بأن تحد من تعرض توأميكِ للبيئة الخارجية قدر الإمكان علي الأقل عندما يكونوا في عمر صغير جداً.

- في أغلب الأحيان يري الأطفال التوأم بعضهم البعض كمنافسين. وهذه حالة طبيعية، ولكن الآباء يجب عليهم أن يتجنبوا المواقف التي تدعم ذلك. ولهذا السبب، تجنبي إجراء مقارنات بين التوأمين.

- حتي لو تم الادعاء بأن التوأمين متصلين ببعضهما البعض بشكل تخاطري ويتشاركان نفس المزاج، إلا أن ليس مثبتٌ بشكلٍ علمي. وإن السبب في الأرق، والجوع ..الخ في نفس الوقت عند التوأم لا يتعلق بهذه الادعاءات. وإن التوأمين الذين يطعمان وينامان بنفس الوقت سوف يكونان بشكلٍ طبيعي جائعين ويستيقظان في نفس الوقت أو واحد بعد الآخر.

- يجبر الأطفال التوأم علي المشاركة منذ الولادة وعليهم أن لا يتشاركوا بالألعاب فحسب وإنما أيضاً باهتمام والديهم. وكوالدين للتوأمين، يجب عليكما أن تتصرفا كوسيط عقلاني يشجع علي المشاركة ويعطيهما اهتماماً متساوياً.

- يجب عليكِ أيضاً أن لا تقارني بين نمو توأميكِ. فإذا نما شعر أحد الطفلين ولم ينمو شعر الطفل الآخر، أو إذا بدأ أحدهما بالزحف ولم يستطع الآخر ذلك، لا يجب عليكِ أن تهولي هذا الأمر بل تأخذيه ببساطة. وتذكري، حتي ولو أنهما توأمين، فإن نمو كل طفل قد يكون له بعض الاختلافات ونفس الشيء ينطبق علي شروط اهتماماتهما وقدراتهما.

- حتي ولو ولد التوأمين في نفس الوقت، سوف يكون لديهما شخصيتين مختلفتين. ولهذا السبب، يجب عليكِ أن لا تريهما بنفس الشخصية، ولكن تشجيعهما علي أن يطورا شخصيتهما بشكل فردي.

- كونكِ والدة، تحتاجي إلي أن تشاركي اهتماماتكِ نوعاً ما بين أطفالكِ. وهذا هو أحد الأمور الأكثر صعوبة التي يعاني منها والدا التوأمين.